التصحر هو تعرض الأرض للتدهور في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة شبه الرطبة، مما يؤدي إلى فقدان الحياة النباتية والتنوع الحيوي بها، ويؤدي ذلك إلى فقدان التربة الفوقية ثم فقدان قدرة الأرض على الإنتاج الزراعي ودعم الحياة الحيوانية والبشرية.
اسباب بشرية :
الاستغلال المفرط والزائد أو غير مناسب للأراضي الذي يؤدي إلى استنزاف التربة.
إزالة الغابات التي تعمل على تماسك تربة الأرض.
الرعي الجائر يؤدي إلى حرمان الأراضي من حشائشها.
أساليب الريّ الرديئة بالإضافة إلى الفقر .
اسباب طبيعية :
1 – تناقص كميات مطر في السنوات التي بتعاقب فيها الجفاف . 2 – فقر الغطاء
النباتي يقلل من التبخر ، و بالتالي يقلل من هطول الأمطار ، كما أنه يعرض
التربة إلى الإنجراف و يقلل من خصوبتها . 3 – انجراف التربة بفعل الرياح و
السهول ، و نقلها من مواضعها إلى مواضع أخرى . 4 – التعرية أو الإنجراف . .
و تعد التعرية في المناطق الجافة و شبه الجافة أداة حدوث الصحراء ، أما
تجريف التربة الزراعية ، فهو ببساطة عمل تخريبي من فعل الإنسان غير الواعي ،
مثل استخدام الطبقة السطحية في صناعة طوب البناء . 5 – زحف الكثبان
الرملية .
الحلول :
وضع قوانين لمواجهه مشكله تجريف التربه لاستعمالها فى مصانع الطوب
وضع قوانين صارمه تمنع بناء المبانى والمصانع على الاراضى الزراعيه
ماهي الحلول التي طرحتها الامارات لحل هذه المشكلة؟
أكدت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتعاطى مع مشكلة التصحر بشكل واع ومتميز، مشيرة إلى جهود الدولة في مجال مكافحة التصحر وانتشار المسطحات الخضراء والحدائق
وإقامة المحميات الطبيعية والأعداد المتزايدة من أشجار النخيل وزراعة مساحات شاسعة من الصحراء.
وذكر تقرير أعده قسم الدراسات الاقتصادية في الدائرة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يصادف اليوم، والذي يقام تحت شعار «غابات للحفاظ على حيوية الأراضي القاحلة»، أن هذا التعاطي يجسد الرؤية الواضحة المبكرة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لملامح الواقع البيئي للإمارات واحتياجاته المستقبلية فكانت هي المحرك الرئيس لمنظومة عمل متكاملة تنوعت أنشطتها في مجالات العمل المختلفة في مكافحة التصحر.
اقرأ المزيد : المقال كامل - «اقتصادية أبوظبي»: الإمارات تعالج مشكلة التصحر بوعي متميز - جريدة الاتحاد