ملخص الفصل الأول في مادة الجغرافيا الاقتصادية للصف الحادي عشر
لوحدة الأولى
الدرس الأول : الموارد الطبيعية وأنواعها
مفهوم الموارد الطبيعية : يقصد بها مجموعة العناصر والمواد التي يمكن استخلاصها من الطبيعة واستغلالها ، بما يعود بالفائدة على الإنسان .
أنواع الموارد الطبيعية : الموارد المعدنية / موارد الطاقة / التربة / المياه / الغابات / المراعى / الثروة السمكية .
الموارد المتجددة : هي التي تجدد بشكل طبيعي خلال حياة الإنسان مثل ( الماء والهواء والتربة والغابات والثروة السمكية......
الموارد غير المتجددة : هي التي لا يمكن أن تتجدد بسبب طبيعة تكونها التي تستغرق ملايين السنين مثل ( الفحم والنفط والغاز الطبيعي ومختلف أنواع المعادن )
استخدامات الموارد : توجد عوامل مؤثره على استخدامات الموارد وهي :
1- قدرات الإنسان التقنية 2- وحاجاته الحياتية 3- ومدى قابلية هذه الموارد للاستخدام البشري
ويستخدم الإنسان الموارد بأشكال مختلفة مثل :
أ- الموارد المعدنية : يمكن استخدامها في العديد من الصناعات........ ( فكّر في مثال )
ب- موارد الطاقة : ويستخدمها الإنسان في توليد الكهرباء وتحريك وسائل النقل.
ج- موارد المياه : يستخدم الإنسان المياه في أنشطته الحياتية ............ ( فكّر في مثال )
د- التربة : يستخدم الإنسان التربة في الزراعة .
هـ - الثروة السمكية : يستغل الإنسان هذه الثروة في صيد الأسماك واستخراج اللؤلؤ واستخراج الملح وبعض المعادن .
و- الغابات : يستغل الإنسان الغابات في صناعات مختلفة .......... ( فكّر في مثال )
ز- المراعى : يستفيد الإنسان من المراعي في تربية الحيوانات المختلفة .
العوامل المؤثرة على تنمية الموارد الطبيعية :
1- التكنولوجيا.
2- الكمية والجودة والموقع والظروف الطبيعية.
3- مستوى الطلب.
4- الموارد البديلة الموارد الاحتياطية .
استنزاف الموارد الطبيعية :
تعتبر الموارد الطبيعية المتجددة والغير متجددة ثروة متاحة للإنسان .
فكّر : ما هي المشاكل التي تواجه هذه الموارد ؟
وما أسباب هذه المشاكل ؟ وكيف يمكن علاجها أو تقليلها ؟
الدرس الثاني : الموارد المعدنية والتربة وإدارتها
تعتبر الموارد المعدنية مهمة في حياة الإنسان وفي تطور الحضارات المختلفة ومن أدلة ذلك :
أ- تقسيم مراحل تطور الإنسان إلى ثلاث عصور وذلك على أساس الموارد المعدنية التي استخدمها في تصنيع أدواته عبر التاريخ وهي ( العصر الحجري / العصر البرونزي / العصر الحديدي )
ب- اهتمام العلماء بدراسة الموارد المعدنية وتصنيفها وتحديد أماكن وجودها دليل أخر على أهميتها .
الموارد المعدنية وأنواعها :
- مفهوم الموارد المعدنية : هي المعادن أو الفلزات التي تتميز بخصائص طبيعية وكيميائية معينة ، ويمكن الاستفادة منها اقتصاديا .
تنقسم الموارد المعدنية إلى نوعين :
أ- معادن فلزية : وهي المعادن القابلة للطرق و السحب ، وجيدة التوصيل للحرارة والكهرباء مثل (فكّر)
ب- معادن غير فلزية : وهي المعادن الغير قابلة للطرق والسحب وغير موصلة للحرارة الكهرباء مثل (فكّر)
العوامل المؤثرة في استغلال المعادن : ( فكّر في التفاصيل )
1- وفرة المعدن 2- العمق 3- نسبة المعدن في الخام
4- التقدم التكنولوجي 5- السوق 6- رأس المال والعمالة
توزيع المعادن في العالم :
يختلف تواجد المعادن من بلد إلى بلد آخر حيث تتوزع المعادن بشكل غير منتظم ، ولذلك نجد بعض الدول تمتلك معادن مختلفة بينما نجد دول أخرى تعاني من قلة في المعادن وهذا بدورة يؤثر في التبادل الاقتصادي.
التربة : وهي الطبق السطحية الموجودة فوق القشرة الأرضية والتي تكونت بفعل تحلل بعض المواد العضوية وتفتت الصخور وتحللها ، وقد تكون التربة محلّية أو منقولة .
خصائص التربة :
1- الخصائص الطبيعية : وهو نسيج التربة الذي يحدد بنيتها ومدى تفككها ومدى صلاحيتها للزراعة وتقسّم على هذا الأساس إلى ( تربة طينية وتربة رملية ) ومن خصائص التربة الطبيعية أيضا لونها الذي يتأثر بالمعادن المكوّنة لها وبالمواد العضوية الموجودة بها ، وتقسّم على هذا الأساس إلى ( تربة حمراء وتربة سوداء وتربة بنية )
2- الخصائص الكيميائية: وهي نسبة المعادن والأملاح الموجودة في التربة مثل ( كلوريد الكالسيوم والصوديوم والمغنسيوم ) .
استدامة الموارد المعدنية والتربة :
أولا : استدامة الموارد المعدنية.
نتيجة لاستنزاف الموارد المعدنية كان لا بد من إيجاد طرق لاستدامتها كونها موارد غير متجددة وذلك من خلال إدارة الموارد وتعني ( كل الجهود والخطط الرامية إلى توفير الموارد حسب حاجة الإنسان في الوقت الحاضر والمستقبل والمحافظة على هذه الموارد من الاستنزاف )
وهذا المصطلح مرتبط بمصطلح آخر وهو التنمية المستدامة والذي يعني ( استغلال الموارد بصورة متوازنة بما يضمن استمرارية هذه الموارد للأجيال القادمة )
ويمكن تحقيق الإدارة الجيدة للموارد بعدة طرق منها( فكّر) :
1- التدوير 2- البحث عن البديل
ثانيا : استدامة التربة :
هناك العديد من المشكلات التي تواجه خصوبة التربة ( فكّر بها ) ولذلك كان لا بد من وضع حلول لاستدامتها ومن هذه الحلول :
1- استصلاح أراضٍ جديدة ( اشرح )
2- الحفاظ على التربة: وهناك عدة طرق للحفاظ على التربة منها ( افهمها ) :
أ- العناية بطبوغرافية التربة .
ب- تزويد التربة بغطاء مناسب.
ج- المكافحة المتكاملة للآفات.
د- الزراعة العضوية.
الدرس الثالث: موارد الطاقة وإدارتها
تطور استخدام الطاقة :تطورت استخدامات الإنسان للطاقة على مراحل مختلفة وهي كالآتي:
أ- الطاقة العضلية وطاقة الحيوان في مرحلة ما قبل التاريخ.
ب-طاقة الرياح والمياه وذلك من بداية القرن 5 - 15م
ج- طاقة الفحم في بداية القرن 13م
د- طاقة النفط مع بداية القرن 20م
هـ - وفي الوقت الحاضر بداء الإنسان استغلال الطاقة الشمسية والطاقة النووية.
أنواع مصادر الطاقة.
أولا : مصادر الطاقة المتجددة وهي التي لا تتناقص كمياتها مع استغلال الإنسان واستهلاكه .مثل:
1- الطاقة الشمسية ويمكن أن نستفيد منها في :
أ- تسخين المياه وتدفئة المنازل
ب- تحلية مياه البحر
ج- توليد الطاقة الكهربائية
# ومن خصائص الطاقة الشمسية ( تعتبر مورد مجاني/ ليس لها اثر على البيئة / الطاقة المنتجة منها مرتفعة / تكاليف إنتاجها عالية / تحتاج إلى مساحة واسعة / يصعب الاستفادة منها في محركات السيارة ووسائل النقل بشكر مباشر )
2- طاقة الرياح
تستخدم قديما في تسير السفن وطحن الحبوب وضخ المياه ، أما في الوقت الحاضر فتستخدم في توليد الطاقة الكهربائية وأول دولة استخدمت الرياح في توليد الطاقة الكهربائية هي الدنمارك عام 1910م.
# ومن خصائص طاقة الرياح ( تهد طاقة مجانية / آثارها قلية على البيئة / طاقة متجددة ومستمرة 24 ساعة يوميا / غير فعالة في المناطق قليلة الرياح / تكلفة إنتاجها عالية / لا يمكن استخدامها في محرك السيارات )
3- الطاقة المائية :تعتبر طاقة المياه أول أنواع الطاقة التي تعلم الإنسان استخدامها منذ حوالي ( 2000 سنة ) حيث كان يستخدمها في طواحين الغلال والحبوب
أما في الوقت الحاضر فقد استغل الإنسان طاقة المياه في توليد الكهرباء حيث اهتمت بعض الدول بهذه الطاقة مثل النرويج والبرازيل وزائير إذا تحصل منها على 90 من مجمل الكهرباء التي تستهلكه
وتسمى الكهرباء التي تولد بطاقة المياه اسم الكهرومائية وهي الطاقة التي تنتج من استغلال المساقط المائية في تشغيل التوربينات.
# ومن خصائص الطاقة المائية : ( طاقة مجانية / الطاقة المنتجة منها مرتفعة وعمرها طويل / تتوفر في مناطق معينة فقط /ممكن أن تدمر الحياة البرية / تتأثر بالجفاف حيث لا تكفي في المياه في تحريك التوربينات الكهربائية )
4- إنتاج الطاقة من قوة المد والجزر
5- تحدث ظاهرة المد والجزر نتيجة التجاذب المتبادل بين كل من الشمس والقمر من جهة والأرض من جهة أخرى ، وذلك بسبب دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس ودوران القمر حول الأرض.
وتعتبر جاذبية القمر اكبر من جاذبية الشمس بسبب لقرب القمر من الأرض.
ويمكن الحصول على الكهرباء من طاقة المد والجز عن طريق بناء سد فيه أنفاق توضع عليه توربينات تعمل هذه التوربينات على توليد الكهرباء من خلال الهواء المضغوط . راجع شكل
( 15 ) صـ 26
# خصائص طاقة المد والجزر : ( طاقة مجانية / نفقات تشغيلها قليلة / محدودة في مناطق قليلة / تتعرض الموارد المعدنية للصدى / يمكن للرياح والعواصف أن تدمر السدود التي تبنى )
ثانيا : الطاقة غير متجددة [ وهي الطاقة التي تتناقص كمياتها في الطبيعة مع استغلال الإنسان لها مثل :
1- الفحم : يمثل الفحم احد مصادر الطاقة الغير متجددة ، حيث ينشأ نتيجة تجمع مواد نباتية دفنت تحت طبقات من الرواسب وتعرضت للضغط الشديد والحرارة العالية فقدت الكثير من عناصرها وتكونت مادة كربونية ترتفع بها نسبة الكربون.
يستخدم الفحم في الدول الصناعية كوقود لمحطات توليد الكهرباء ولصناعة الفولاذ ، حيث تنتج هذه الدول ( 91 % ) من الفحم .
تحتل الصين المرتبة الأولى في إنتاج الفحم العالمي. أما الدول النامية فتنتج ( 9% ) من الإنتاج العالمي للفحم وتستخدمه في عمليات التدفئة والطبخ وتوليد الطاقة .
يعتبر الفحم من اشد أنواع الطاقة تلويثا للبيئة حيث ينتج كميات كبيرة من الغازات السامة.
2- البترول : عرف الإنسان البترول منذ القدم حيث وجده فوق البرك والآبار وسطح البحيرات .
تكوّن البترول من كائنات حيوانية ونباتية دفنت في باطن الأرض وبفعل الضغط والحرارة الشديدة تحللت وفقدت جميع عناصرها إلا الكربون والإيدروجين .
يستخدم البترول اليوم في العديد من المجالات الصناعية والزراعية ، حيث يستخدمه الإنسان في النقل بنسبة ( 50% ) وكذلك في توليد الطاقة الكهربائية وفي الصناعات البتروكيمياوية وغيرها .
أكثر الدول إنتاجا للبترول هي دول قارة آسيا بنسبة ( 54 % ) ثم دول قارة أمريكا الشمالية بنسبة ( 23% ) وفي المرتبة الثالثة دول قارات استراليا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية ، ثم تأتي دول قارة أوروبا في المرتبة الرابعة بنسبة ( 7% ) .
3- الغاز الطبيعي : يعتبر الغاز الطبيعي من أهم مصادر الطاقة في الوقت الحاضر حيث يحتوي على وحدات حرارية عالية أكثر من الفحم والبترول ، حيث يحتوي الفحم على ( 27 ) مليون وحدة في الطن الواحد ، ويحتوي النفط على ( 45 ) مليون وحدة حرارية في الطن الواحد ، بينما يحتوي طن من الغاز على ( 90 ) مليون وحدة حرارية ، فالغاز عبارة عن خليط من الغازات مثل غاز الميثان والإيثان التي تستخدم في صناعة الحديد والصلب.
# ومن خصائص الغاز : أنظف من الفحم والنفط / سهل النقل / يعد مادة خام في الصناعات البتروكيمياوية / يستخدم للتدفئة وطهي الطعام .
4- الطاقة النووية : الوقود المستخدم في توليد الطاقة النووية هو اليورانيوم والبلتونيوم .
يمكن توليد الطاقة النووية بطريقتين :
أ- الانشطار النووي: والوقود المستخدم في هذا النوع هو اليورانيوم ( 238) ، حيث إن كيلو ونصف من هذا الوقود يعادل طاقة ناتجة من ( 5500برميل من النفط ).
وطريقة الانشطار النووي هي عبارة عن إطلاق طاقة كهربائية على مادة اليورانيوم مما يحرك الالكترونات الموجودة داخل الذرة من مدارها حيث تتولد طاقة حرارية هائلة ثم يمرر ماء ، هذا الماء ترتفع حرارته ويتبخر من خلال البخار يتم تدوير التوربينات التي بدورها تولد الكهرباء .
إنتاج الطاقة بهذه الطريقة يسبب خطرا على البيئة والكائنات الحية والإنسان والماء والغذاء حيث يتسبب في تكوين كميات كبيرة من النفايات المشعّة .
ب- الاندماج النووي : وهي عبارة عن اندماج ذرة الهيدروجين 1H1 مع ذرة نظير الهيدروجين 1H3 لتكوين ذرات اكبر منها وهي ذرة الهليوم ، هذا الاندماج يولد طاقة حرارية هائلة ويمكن الاستفادة منها عن طريق تسخين بخار الماء.
وهذا النوع من الطاقة النووية تكون أضراره قليلة بخلاف الانشطار النووي.
الفرق بين الانشطار النووي والاندماج النووي
الانشطار النووي هو عبارة عن انتقال أو تحرك الالكترونات من مدارها إلى مدار أخر حتى تفلت من الذرة الأصلية مما ينتج مادة أو معدن أخر مشع له خصائص مختلفة هذا الانشطار يولد طاقة حرارية هائلة .
أما الاندماج النووي فهو عبارة عن اندماج ذرات بعض الغازات أو المعادن المتشابهة النظائر لتكون معدن أو غاز أخر هذا الاندماج يولد طاقة حرارية هائلة مثل ذرات غاز الهيدروجين لتعطي ذرة الهليوم.
وللمفاعلات النووية فوائد أخرى غير توليد الكهرباء ، فيستخدم في تحضير النظائر المشعة ، وتستخدم في الطب والعلاج واكتشاف بعض الأورام وتدمير الخلايا السرطانية.
تعتبر بلجيكا اكبر الدول إنتاجا للطاقة النووية بنسبة ( 96% ) من جملة الطاقة المولدة في هذه الدولة ، تأتي فرنسا في المرتبة الثانية ( 7% ) ، أما كوريا الجنوبية واليابان فتعتبران اكبر الدول المنتجة للطاقة النووية في دول المشرق الأقصى .
قامت بعض الدول بإلغاء خططها لبناء محطات توليد الطاقة النووية مثل الدنمارك وسويسرا والسويد ،وذلك بعد حادثة تشرنوبيل في أوكرانيا عام 1986م ، الذي تسبب بموت العديد من الكائنات الحية والإنسان ، وتدهور البيئة .
استدامة موارد الطاقة وإدارتها
يعتبر الفحم والنفط والغاز والطاقة النووية من الطاقة غير المتجددة ، لذلك بحث الإنسان عن مصادر بديلة له ، ومن أهم السياسات والحلول الممكنة لاستدامة موارد الطاقة مايلي:
( راجع الكتاب ص 33 – 34 )
1- الحفاظ على مصادر الطاقة 2- التحول إلى المصادر المتجددة وغير القابلة للنفاد
3-رفع كفاءة تحويل الطاقة 4- استخدام محاصيل الطاقة
5- الموارد الحيوانية
الوحدة الثانية
الدرس الأول: الزراعة مفهومة وتطورها
مفهوم الزراعة : هي عملية استغلال الأرض وحراثتها وفلاحتها من اجل إنتاج المحاصيل النباتية وتربية الحيوان لسد حاجات الإنسان من الغذاء والملبس والمسكن .
مراحل تطور الزراعة :
يمكن تصنيف تطور الزراعة إلى مرحلتين أساسيتين :
1- مرحلة جمع الغذاء والصيد[ وفيها كان الإنسان يجمع غذائه من الأشجار التي تحيط به ، كما انه يصطاد الحيوانات بواسطة أدواته الحجرية البسيطة ، وقد قام بتقسيم أعمالة بين الرجال والنساء كل حسب طبيعته ، وفي هذه المرحلة كان الإنسان ينتقل من منطقة إلى أخرى حسب توفر الغذاء فهو لم يكن مستقرا .]
2- مرحلة ظهور الزراعة [ ظهرت عدة عوامل أدت إلى ظهور الزراعة مثل :
أ- تغير الأحوال المناخية ب- تناقص مساحات العشب ج- إنتاج البذور
د- تزايد أعداد السكان .
وتمثل الزراعة مرحلة حضارية في حياة الإنسان فقد ظهرت منذ ما يقارب من عشرة آلاف سنة ، وقد ظهرت في البداية عند ضفاف الأنهار ، وبظهور الزراعة تغيرت حياة الإنسان فقد استقر بعد ما كان يعش مرحلة الانتقال والترحال ثم تطور الإنسان حيث اخترع الآلات للعمل في الأرض ، وتعد منطقة جنوب شرقي آسيا من المناطق الأولى التي عرف سكانها الزراعة ثم انتقلت إلى باقي العالم .
العوامل المؤثرة في الزراعة ( عوامل مؤثرة في نوعية المحاصيل وكمية الإنتاج )
1- الموقع الجغرافي 2- الظروف المناخية 3- التربة 4- المياه
أنواع الزراعة: 1- الزراعة البدائية 2- الزراعة الكثيفة 3- الزراعة المختلطة
4- الزراعة الواسعة 5- الزراعة العصرية
الدرس الثاني : دور الإنسان في العمليات الزراعية
العوامل البشرية المؤثرة في العمليات الزراعية :
1- العوامل الاجتماعية والثقافية ( وهي دراسة السكان وتوزيعهم الجغرافي وكثافتهم ومستواهم التعليمي ومدى تقدمهم الفني ومستواهم الحضاري والمادي )
- واهم النقاط في هذا العامل هو النظام السياسي والاقتصادي بين الدول حيث يساعد الانفتاح بين الدول في تبادل العمالة وفتح أسواق بين الدول لتسويق المنتجات الزراعية.
- كذلك المستوى التعليمي للفلاح له دور كبير في كيفية إدارة مزرعته وزيادة إنتاجها.
- وللمعتقدات الدينية دور في تربية الحيوانات مثل الإسلام والديانة الهندوسية.
2- تطور المكينة والتقنيات الحديثة : منذ قيام الثورة الصناعية قام الإنسان بصناعة العديد من الآلات التي تخدمه في مجال الزراعة التي سهلت له حارثة وزراعة أرضه وزيادة إنتاجها وهناك عوامل مهمة في استخدام هذه الآلات مثل : أ- الوضع الاجتماعي ب- مساحة المزرعة
ج- التطور التكنولوجي د- المستوى الاقتصادي
3- العوامل الاقتصادية :
أ- رأس المال ويمكن الاستفادة منه في
- شراء أو استصلاح الأرض الزراعية.
- شراء المعدات والبذور والأسمدة والمبيدات .
- صيانة المباني والحضائر داخل المزرعة لتربية الحيوانات والدواجن .
ب- الأسواق : ويمكن تقسيم الأسواق إلى عدة أنواع [ الأسواق المحلية / الأسواق الإقليمية / الأسواق الدولية ]
ممارسات الإنسان اليومية في الزراعة:
1- تهيئة الأرض للزراعة: وهي حارثتها وتخليصها من الحشائش والأعشاب الضارة ، كذلك تسويتها حتى يسهّل عملية سقيها .
2- الري : لقد عرف الإنسان الري منذ القدم حيث شق القنوات والترع من أحواض الأنهار مثل العراق ومصر والهند ، فقد شيد السدود على الأنهار والأودية ، كما شق القنوات في المناطق الجافة التي تسمى الافلاج في منطقة شبة الجزيرة العربية ، وتسمى بالفجارات في شمال أفريقيا والسراديب في شمال غرب مصر.
ويمكن أن نميز بين عدة طرق للري :
أ- الري بمساعدة الفيضان الطبيعي
ب- الري السطحي
ج- الري تحت السطحي ( الري الحديث )
3- التسميد والتهجين : وهي عملية أساسية للمحافظة على التربة وزيادة الإنتاج الزراعي وتنقسم الأسمدة إلى نوعين : أ- الأسمدة العضوية ب- الأسمدة الكيميائية
4- الدورة الزراعية : ( وهي نظم تعاقب زراعة المحاصيل الزراعية لمدة معينة ، وتختلف من حيث المدة الزمنية وتتراوح بين سنتين إلى سبع سنوات.)
الدرس الثالث: الصناعة مفهومها وأنواعها ومقوماتها
مفهوم الصناعة : الصناعة بمعناها الواسع هي عملية تحويل أو تغيير في شكل المواد الخام لزيادة قيمتها ، وجعلها أكثر ملائمة لحاجات الإنسان ومتطلباته .
تعد الصناعة مقياس للتطور الاقتصادي والاجتماعي للدول ، وعاملا مهما في قوتها وتأثيرها السياسي ، وينقسم اقتصاد أي دولة ( الاقتصاد الوطني ) إلى ثلاث قطاعات هي :
1- القطاع الزراعي 2- القطاع الصناعي 3- قطاع الخدمات
أنواع الصناعة : تنقسم الصناعة إلى ثلاثة أنواع هي :
1- الصناعات الاستخراجية[ وهي تلك الصناعات التي يتم استخراجها من باطن الأرض مثل النفط والفحم والحديد ]
2- الصناعات التحويلية [ يقصد بها تحويل المواد الخام من شكلها أو طبيعتها الأولى إلى شكل آخر مثل صهر الحديد وتحويله إلى صلب وتحويل الحجر الجيري إلى اسمنت ]
3- الصناعات الإنشائية [ وهي الصناعات التي تجمع بين العناصر التي توجد في الطبيعة أو التي تصنع متفرقة ، على أن تنشأ من تصنيعا سلعة تؤدي إلى خدمة الناس مثل صناعة السفن وبناء المواني ]
أهمية الصناعة :
1- ترفع من مستوى معيشة الشعوب.
2- تحقق رفاهية للإنسان بمقتنياتها المختلفة.
3- وسيلة لامتصاص الأيدي العاملة الزائدة عن حاجة الزراعة والخدمات الأخرى.
4- تساهم في تطوير الأنشطة الاقتصادية الاخري من خلال ما تقدمة من منتجات أساسية لهذه الأنشطة مثل الأسمدة والآلات الزراعية ومواد الطاقة ووسائل النقل الحديثة .
مقومات الصناعة: تنقسم المقومات التي تحدد مكان اختيار الصناعة إلى قسمين هما :
1-المقومات الطبيعية
أ- المادة الخام ب- الطاقة ج- المياه
2- المقومات البشرية
أ- رأس المال ب- الأيدي العاملة ج- وسائل النقل والموصلات د- السوق
الدرس الرابع : أثر الصناعة على البيئة
الصناعات المفيدة للبيئة :
1- الصناعات الغذائية
2- صناعة السجاد
3- صناعة الفخار
4- صناعة السعفيات
5- صناعة السيارات الصديقة للبيئة
6- تدوير النفايات وإعادة استخدامها [ ويقصد بتدوير النفايات هي العمليات التي تسمح باستخلاص المواد أو إعادة استخدامها مثل الاستخدام كوقود أو استخلاص المعادن والمواد العضوية أو كأسمدة أو إعادة تكرير الزيوت.
توجد في سلطنة عمان العديد من الصناعات القائمة على تدوير النفايات ومنها:
أ- إعادة تصنيع الورق والكرتون من مخلفات الورق.
ب- صناعة الأسمدة العضوية من مخلفات المنازل التي تجمعها البلدية.
ج- إعادة تكرير الزيوت المستعملة في السيارات والمركبات والآلات لإعادة استخدامها مرة أخرى.
مظاهر التلوث الصناعي :
1- التلوث الهوائي 2- التلوث المائي 3- التلوث الحراري
4- التلوث الضوضائي
القوانين والتشريعات لحماية البيئة من التلوث:
1- حماية الإنسان والمجتمع من التلوث وآثاره.
2- صون موارد البلاد وحمايتها من التدهور.
3- إدخال الاعتبارات البيئية في التخطيط الاقتصادي ( خاصة القطاع الخاص )
4- التوعية في التشريعات البيئية.
5- الردع والعقوبة لكل من يتعدى على البيئة.
6- التضامن الإقليمي والدولي وتنفيذ الالتزام بالاتفاقيات الإقليمية والدولية في مجال إصحاح البيئة وصون الموارد الطبيعية .
الملخص شامل ولكن لا يغني عن الكتاب وارجو ان ينال اعجابكم